تعبد الله - عز وجل - بسلامة القلب وزكاته وطمأنينته

 

يقول ابن القيم - رحمه الله تعالى - في تعريف القلب السليم: «اعلم أن «التسليم» هو الخلاص من شبهةٍ تعارض الخبر، أو شهوةٍ تعارض الأمر، أو إرادة تعارض الإخلاص، أو اعتراضٍ يعارض القدر والشرع.

 

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: «ذروة الإيمان: الصبر للحكم، والرضى بالقدر، والإخلاص في التوكل، والاستسلام للرب - عز وجل -» (حلية الأولياء 1/216).

 

ويقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «خير ما ألقي في القلب اليقين» (حلية الأولياء 1/138).

 

وقال ابن رجب رحمه الله تعالى: «وقد استحسن الإمام أحمد ما حكي عن حاتم الأصم أنه قيل له: أنت رجل أعجمي لا تفصح، وما ناظرك أحد إلا قطعته؛ فبأي شيء تغلب خصمك؟ فقال: بثلاث: أفرح إذا أصاب خصمي، وأحزن إذا أخطأ، وأحفظ لساني عنه أن أقول له ما يسوؤه؛ أو معنى هذا، فقال أحمد: ما أعقله من رجل» (الفرق بين النصيحة والتعيير ص 32).


العودة